بطلان حجية الآثار
كتب : محمد الأنور ( أبو عبد الله المدني ,
تبيين الحق ) :
بطلان أثر الصحيفة الصادقة
يزعم الأثريون أن عبد الله بن عمرو بن العاص كتب صحيفة
وسماها الصادقة , ويستدلون بعدة روايات كما سنرى .
والسؤال : من أدراكم أن آثار الصادقة المزعومة لم تختلط
بآثار اليرموكية وهي التي كتبها عن أهل الكتاب ؟
وكما تعلمون فإن عبد الله بن عمرو إسرائيلي وأقصد بذلك
أنه كان يتلقى الإسرائيليات .
وهل كان عبد الله بن عمرو بن العاص معصوماً من الخطأ أو
النسيان أو الردة أو النفاق ؟
وأين الصحيفة الصادقة المزعومة وأين ما فيها من آثار ؟
ماذا يعني أن الله أمر بضياعها ؟
وماذا يعني أنه لا يصح سند في ثبوتها ؟
وماذا يعني أنه لا يصح سند أي أثر فيها وهي الأسانيد
التي رواها أحفاد عبد الله بن عمرو ؟
ألا يعلم الأثريون أن أثر الصحيفة الصادقة حجة عليهم ,
حيث في هذه الأثر (اسْتَأْذَنْتُ النَّبِيَّ صلى الله عليه
وسلم فِي كِتَابَةِ مَا سَمِعْتُ مِنْهُ، قَالَ: " فَأَذِنَ لِي
فَكَتَبْتُهُ ) , أي أن عبد الله بن عمرو كتب ما سمع فقط من النبي , ومن المعلون أن عبد
الله بن عمرو قد تأخر في إسلامه أي أننا لو سلمنا جدلاً أنه كتب فلن يكتب إلا القليل
.
لذا
وجدنا أحفاده يروون عنه 400 حديثاً , وعلى الأثريين أن يقولوا أن عدد الآثار 400
فقط وليس آلاف الآثار , ثم عليهم أن يتبينوا هل ال 400 صحيحة السند أم لا , ولو حققوا سيعلمون بطلان
أسانيدها كلها , لأن أحفاد عبد الله بن عمرو ضعاف , فضلاً عن انقطاع السند .
وإليكم روايات أثر الصحيفة الصادقة :
الرواية
الأولى : الطبقات الكبرى لابن سعد
: (2575)- [2 : 438] أَخْبَرَنَا أَبُو
بَكْرِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي أُوَيْسٍ الْمَدَنِيُّ، عَنْ
سُلَيْمَانَ بْنِ بِلالٍ، عَنْ صَفْوَانَ بْنِ
سُلَيْمٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو، قَالَ:
اسْتَأْذَنْتُ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم فِي
كِتَابَةِ مَا سَمِعْتُ مِنْهُ، قَالَ: " فَأَذِنَ لِي فَكَتَبْتُهُ، فَكَانَ
عَبْدُ اللَّهِ يُسَمِّي صَحِيفَتَهُ تِلْكَ الصَّادِقَةَ " .
علل السند :
1
ـ محمد بن سعد الهاشمي (محمد بن سعد بن منيع , أبو عبد الله , صاحب الواقدي ) ,
قال فيه يحيى بن معين : ( كذب ) , وقال الخطيب البغدادي : ( من أهل العدالة وحديثه
يدل على صدقه فإنه يتحرى في كثير من رواياته ولعل مصعبا الزبيري ذكر ليحيى عنه
حديثا من المناكير يتحرى في كثير من رواياته وعل مصعبا الزبيري ذكر ليحيى عنه
حديثا من المناكير التي يرويها الواقدي فنسبه إلى الكذب ) .
قلت
ـ محمد الأنور ـ : محمد بن سعد قد أخذ علمه من الواقدي , والواقدي كذاب .
2 ـ أبو بكر عبد الحميد بن أبي أويس الأصبحي ( عبد
الحميد بن عبد الله بن عبد الله بن أويس بن مالك بن أبي عامر ) , قال فيه أبو
الفتح الأزدي : يضع الحديث , وقال النسائي : ضعيف .
3 ـ سليمان بن بلال القرشي , قال فيه عثمان بن أبي شيبة
العبسي : لا بأس به ، وليس ممن يعتمد علي حديثه .
4 ـ الانقطاع بين صفوان بن سليم وعبد الله بن عمرو ,
فلقد ولد صفوان سنة 60 , بينما توفي عبد الله بن عمرو سنة 63 , ولا يعقل أن يكون
سمعه وهو ابن ثلاث سنين .
5 ـ عبد الله بن عمرو بن العاص , وهو ليس من الصحابة , فلقد تأخر إسلامه فضلاً عن صغر سنه , ولقد كان يتلقى الإسرائليات .
6 ـ عدم ثبوت تلقي الأثر , فبعض الرواة لم يصرحوا
بالسماع .
الرواية
الثانية : الطبقات الكبرى لابن سعد
: (5317)- [4 : 451] قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو
بَكْرِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي أُوَيْسٍ، عَنْ
سُلَيْمَانَ بْنِ بِلالٍ، عَنْ صَفْوَانَ بْنِ
سُلَيْمٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو، قَالَ:
" اسْتَأْذَنْتُ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم فِي كِتَابَةِ
مَا سَمِعْتُهُ مِنْهُ، قَالَ: فَأَذِنَ لِي، فَكَتَبْتُهُ "، فَكَانَ
عَبْدُ اللَّهِ يُسَمِّي صَحِيفَتَهُ تِلْكَ: الصَّادِقَةَ .
علل السند :
كما سبق .
الرواية الثالثة : الطبقات الكبرى لابن سعد : (9509)- [7
: 224] أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي
أُوَيْسٍ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ بِلالٍ، عَنْ صَفْوَانَ
بْنِ سُلَيْمٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو، قَالَ: "
اسْتَأْذَنْتُ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم فِي كِتَابِ
مَا سَمِعْتُ مِنْهُ، فَأَذِنَ لِي، فَكَتَبْتُهُ "، فَكَانَ
عَبْدُ اللَّهِ يُسَمِّي صَحِيفَتَهُ تِلْكَ الصَّادِقَةَ .
علل السند :
كما سبق .
الرواية
الرابعة : الطبقات الكبرى لابن سعد : (2576)- [2
: 438] أَخْبَرَنَا مَعْنُ بْنُ عِيسَى، أَخْبَرَنَا
إِسْحَاقُ بْنُ يَحْيَى بْنِ طَلْحَةَ، عَنْ مُجَاهِدٍ، قَالَ: رَأَيْتُ عِنْدَ عَبْدِ
اللَّهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ صَحِيفَةً فَسَأَلْتُ
عَنْهَا، فَقَالَ: " هَذِهِ الصَّادِقَةُ ! فِيهَا مَا
سَمِعْتُ مِنَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم لَيْسَ
بَيْنِي وَبَيْنَهُ فِيهَا أَحَدٌ " .
علل
السند :
1
ـ محمد بن سعد , كما سبق .
2
ـ إسحاق بن يحيى القرشي ( إسحاق بن يحيى بن طلحة بن عبيد الله ) , متروك الحديث .
3
ـ مجاهد بن جبر القرشي , وهو يرسل وقد اختلط .
4
ـ عبد الله بن عمرو بن العاص , وهو ليس من الصحابة .
5
ـ عدم ثبوت تلقي الأثر , فبعض الرواة لم يصرحوا بالسماع .
الرواية
الخامسة : الطبقات الكبرى لابن سعد : (5318)- [4
: 451] قَالَ: أَخْبَرَنَا مَعْنُ بْنُ عِيسَى، قَالَ: حَدَّثَنَا
إِسْحَاقُ بْنُ يَحْيَى، عَنْ مُجَاهِدٍ، قَالَ: رَأَيْتُ عِنْدَ عَبْدِ
اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو صَحِيفَةً، فَسَأَلْتُهُ عَنْهَا، فَقَالَ: "
هَذِهِ الصَّادِقَةُ، فِيهَا مَا سَمِعْتُ مِنَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه
وسلم لَيْسَ بَيْنِي وَبَيْنَهُ فِيهَا أُحُدٌ " .
علل
السند : كما سبق .
الرواية السادسة : الطبقات الكبرى لابن سعد : (9510)- [7
: 230] أَخْبَرَنَا مَعْنُ بْنُ عِيسَى، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ
يَحْيَى، عَنْ مُجَاهِدٍ، قَالَ: رَأَيْتُ عِنْدَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ
عَمْرٍو صَحِيفَةً، فَسَأَلْتُهُ عَنْهَا، فَقَالَ: "
هَذِهِ الصَّادِقَةُ، فِيهَا مَا سَمِعْتُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه
وسلم لَيْسَ بَيْنِي وَبَيْنَهُ فِيهَا أَحَدٌ " .
علل
السند : كما سبق .
الرواية
السابعة : الطبقات الكبرى لابن سعد : (5319)- [4
: 451] قَالَ: أَخْبَرَنَا سَعِيدُ بْنُ
مُحَمَّدٍ الثَّقَفِيُّ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ
رَافِعٍ، عَنْ خَالِدِ بْنِ يَزِيدَ الإِسْكَنْدَرَانِيِّ، قَالَ:
بَلَغَنِي أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ، قَالَ:
" يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنِّي أَسْمَعُ مِنْكَ
أَحَادِيثَ أَحَبُّ أَنْ أَعِيَهَا فَأَسْتَعِينُ بِيَدِي مَعَ قَلْبِي، يَعْنِي
أَكْتُبُهَا، قَالَ: نَعَمْ " .
علل
السند :
1
ـ محمد بن سعد , كما سبق .
2
ـ سعيد بن محمد الثقفي , وهو ضعيف الحديث .
3
ـ إسماعيل بن رافع الأنصاري , وهو متروك الحديث .
4
ـ الانقطاع بين خالد بن يزيد وبين عبد الله بن عمرو .
5
ـ عبد الله بن عمرو بن العاص , وهو ليس من الصحابة .
6
ـ عدم ثبوت تلقي الأثر , فبعض الرواة لم يصرحوا بالسماع .
تنبيه
: خالد بن يزيد الجمحي السكسكي الإسكندراني المصري , قال فيه أبو زرعة الرازي :
ثقة ، ومرة ذكره في الضعفاء والكذابين والمتروكين ، وقال : صدوق .
الرواية الثامنة : سنن الدارمي : (498)- [498 ] أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ
بْنُ سَعِيدٍ، أَخْبَرَنَا شَرِيكٌ، عَنْ لَيْثٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ، عَنْ عَبْدِ
اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو، قَالَ: " مَا يُرَغِّبُنِي
فِي الْحَيَاةِ إِلَّا الصَّادِقَةُ وَالْوَهْطُ، فَأَمَّا الصَّادِقَةُ،
فَصَحِيفَةٌ كَتَبْتُهَا مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَأَمَّا
الْوَهْطُ، فَأَرْضٌ تَصَدَّقَ بِهَا عَمْرُو بْنُ الْعَاصِ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ
كَانَ يَقُومُ عَلَيْهَا " .
علل السند :
1 ـ شريك بن عبد الله القاضي ( ابن أبي شريك ) , وهو سيئ
الحفظ , مضطرب الحديث , كثير الخطأ , له أغاليط , مختلط , مشهور بالتدليس , ينسب
إلى التشيع المفرط .
2 ـ الليث بن أبي سليم القرشي , وهو ضعيف .
3 ـ مجاهد بن جبر القرشي , وهو يرسل وقد اختلط .
4 ـ عبد الله بن عمرو بن العاص , وهو ليس من الصحابة .
5 ـ عدم ثبوت تلقي الأثر , فبعض الرواة لم يصرحوا
بالسماع .
الرواية
التاسعة : المحدث الفاصل بين الرواي والواعي
: (265)- [1 : 366] حَدَّثَنَا عَبْدُ
اللَّهِ بْنُ عَنَّامٍ، حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ حَكِيمٍ، حَدَّثَنَا شَرِيكٌ، عَنْ لَيْثٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ، عَنْ عَبْدِ
اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو، قَالَ: " مَا يُرَغِّبُنِي
فِي الْحَيَاةِ إِلا خَصْلَتَانِ، الْوَهْطُ، وَالصَّادِقَةُ صَحِيفَةٌ كُنْتُ
اسْتَأْذَنْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أَنْ
أَكْتُبَهَا عَنْهُ فَكَتَبْتُهَا وَهِيَ الصَّادِقَةُ " .
علل
السند كما سبق .
الرواية
العاشرة : البحر الزخار بمسند البزار
: (2117)- [2392]. وَأَخْبَرَنَاهُ أَحْمَدُ
بْنُ عَمْرِو بْنِ عُبَيْدَةَ الْعُصْفُرِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا فُضَيْلُ
بْنُ عَبْدِ الْوَهَّابِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا شَرِيكٌ، عَنْ لَيْثٍ، عَنْ طَاوُسٍ، عَنْ عَبْدِ
اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، قَالَ: "
الَّذِي لا يُحَبِّبُ إِلَيَّ الْمَوْتَ: الصَّادِقَةُ. قَالُوا: وَمَا
الصَّادِقَةُ؟ قَالَ: صَحِيفَةٌ سَمِعْتُهَا مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه
وسلم ". وَمَعْنَى هَذَا الْحَدِيثِ أَنَّ رَسُولَ
اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أَبَاحَ لَهُ أَنْ يَكْتُبَ عَنْهُ .
علل السند : كما سبق .
الرواية الحادية عشرة : جامع بيان العلم وفضله
لابن عبد البر : (288)- [394 ] وَأَخْبَرَنَا خَلَفُ
بْنُ سَعِيدٍ، نا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ، أنا أَحْمَدُ بْنُ
خَالِدٍ، نا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ، نا مُحَمَّدُ بْنُ سَعِيدٍ
الأَصْبَهَانِيُّ، ثنا شَرِيكٌ، عَنْ لَيْثٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ
بْنِ عَمْرٍو، قَالَ: " مَا يُرَغِّبُنِي فِي الْحَيَاةِ إِلا
خَصْلَتَانِ الصَّادِقَةُ وَالْوَهْطُ، فَأَمَّا الصَّادِقَةُ فَصَحِيفَةٌ
كَتَبْتُهَا عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَأَمَّا
الْوَهْطُ فَأَرْضٌ تَصَدَّقَ بِهَا عَمْرُو بْنُ الْعَاصِ كَانَ يَقُومُ
عَلَيْهَا " .
علل
السند :
1
ـ خلف بن سعيد الأزدي ( ابن المنفوخ , ) , لم يوثق التوثيق المعتبر .
2 ـ شريك بن عبد الله القاضي ( ابن أبي شريك ) , وهو سيئ
الحفظ , مضطرب الحديث , كثير الخطأ , له أغاليط , مختلط , مشهور بالتدليس , ينسب
إلى التشيع المفرط .
3 ـ الليث بن أبي سليم القرشي , وهو ضعيف .
4 ـ مجاهد بن جبر القرشي , وهو يرسل وقد اختلط .
5 ـ عبد الله بن عمرو بن العاص , وهو ليس من الصحابة .
6 ـ عدم ثبوت تلقي الأثر , فبعض الرواة لم يصرحوا
بالسماع .
الرواية الثانية عشرة : المحدث الفاصل بين
الراوي والواعي : (266)- [268 ] حَدَّثَنِي عُمَرُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ
جُبَيْرٍ الْوَاسِطِيُّ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عِيسَى الْعَطَّارُ،
حَدَّثَنَا عَاصِمُ بْنُ عَلِيٍّ، حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ يَحْيَى بْنِ
طَلْحَةَ، عَنْ مُجَاهِدٍ، قَالَ: رَأَيْتُ عِنْدَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ
عَمْرٍو صَحِيفَةً، فَذَهَبْتُ أَتَنَاوَلُهَا، فَقَالَ: " مَهْ يَا
غُلامَ بَنِي مَحْزُومٍ، قُلْتُ: مَا كُنْتُ تَمْنَعُنِي شَيْئًا ! قَالَ: هَذِهِ
الصَّادِقَةُ، فِيهَا مَا سَمِعْتُهُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه
وسلم لَيْسَ بَيْنِي وَبَيْنَهُ فِيهَا أَحَدٌ " .
علل
السند :
1
ـ عمر بن الحسن بن جبير ( عمر بن الحسن الواسطي ) , وهو مجهول الحال .
2
ـ عاصم بن علي الواسطي , وهو ضعيف .
3
ـ محمد بن عيسى العطار لو كان محمد بن عيسى المدائني ( محمد بن عيسى بن حيان ) فهو
ضعيف الحديث .
4
ـ إسحاق بن يحيى القرشي ( إسحاق بن يحيى بن طلحة بن عبيد الله ) , متروك الحديث .
5
ـ مجاهد بن جبر القرشي , وهو يرسل وقد اختلط .
6
ـ عبد الله بن عمرو بن العاص , وهو ليس من الصحابة .
7
ـ عدم ثبوت تلقي الأثر , فبعض الرواة لم يصرحوا بالسماع .
الرواية
الثالثة عشرة : المحدث الفاصل بين الرواي والواعي
: (264)- [1 : 366] حَدَّثَنَا
الْحَضْرَمِيُّ، حَدَّثَنَا الْحِمَّانِيُّ، حَدَّثَنَا ابْنُ
إِدْرِيسَ، عَنْ لَيْثٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ، عَنْ عَبْدِ
اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو، قَالَ: " مَا آسَى عَلَى
شَيْءٍ إِلا عَلَى الصَّادِقَةِ، وَالصَّادِقَةُ صَحِيفَةٌ اسْتَأْذَنْتُ فِيهَا
النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم أَنْ أَكْتُبَ فِيهَا
مَا أَسْمَعُ مِنْهُ فَأَذِنَ لِي " .
علل السند :
1 ـ محمد بن عبد الله الحضرمي ( مطين , محمد بن عبد الله
بن سليمان ) , أنكر موسى بن هارون الحمال عليه أحاديث , وذكره أبو نعيم الأصبهاني في
المسند المستخرج على صحيح مسلم ، وقال : ( متروك الحديث مجمع عليه ) .
ومحمد بن عبد الله الحضرمي ومحمد بن عثمان بن أبي شيبة ,
كل منهما قد تكلّم في الآخر , وقال المحدثون أن هذا من باب حسد الأقران .
2 ـ يحيى بن عبد الحميد الحماني , وهو ضعيف الحديث ,
واتهمه البعض بالكذب .
3 ـ الليث بن أبي سليم القرشي , وهو ضعيف .
4 ـ مجاهد بن جبر القرشي , وهو يرسل وقد اختلط .
5 ـ عبد الله بن عمرو بن العاص , وهو ليس من الصحابة .
6 ـ عدم ثبوت تلقي الأثر , فبعض الرواة لم يصرحوا
بالسماع .
الرواية الرابعة عشرة : تاريخ دمشق لابن عساكر : (31410)- [31 : 261]
أَخْبَرَنَا أَبُو سَعْدِ بْنُ
الْبَغْدَادِيِّ، أنا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ شُكْرَوَيْهِ، وَمُحَمَّدُ بْنُ
أَحْمَدَ بْنِ قَاسِمٍ، قَالا: أنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْوَرَّاقُ، نا أَبُو عَبْدِ
اللَّهِ الْمَحَامِلِيُّ، نا هَارُونُ بْنُ إِسْحَاقَ،
نا ابْنُ إِدْرِيسَ، عَنْ لَيْثٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ، عَنْ عَبْد اللَّهِ
بْنِ عَمْرٍو، قَالَ: مَا آسَيْتُ عَلَى شَيْءٍ
إِلا صَدَقَةَ الْوَهْطِ، وَالصَّحِيفَةَ،
اسْتَأْذَنَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم أَنْ يَكْتُبَ مَا سَمِعَ مِنْهُ، فَأَذِنَ لَهُ.وَأَمَّا الْوَهْطُ فَبُسْتَانُهُ الَّتِي بِالطَّائِفِ .
علل السند :
1 ـ محمد بن أحمد القاضي ( ابن شكرويه ) , وهو ضعيف
الحديث .
2 ـ محمد بن أحمد بن قاسم الأصبهاني , لم يوثق التوثيق
المعتبر .
3 ـ إبراهيم بن عبد الله الوراق الأصبهاني , لم يوثق
التوثيق المعتبر .
4 ـ شريك بن عبد الله القاضي ( ابن أبي شريك ) , وهو سيئ
الحفظ , مضطرب الحديث , كثير الخطأ , له أغاليط , مختلط , مشهور بالتدليس , ينسب
إلى التشيع المفرط .
5 ـ الليث بن أبي سليم القرشي , وهو ضعيف .
6 ـ مجاهد بن جبر القرشي , وهو يرسل وقد اختلط .
7 ـ عبد الله بن عمرو بن العاص , وهو ليس من الصحابة .
8 ـ عدم ثبوت تلقي الأثر , فبعض الرواة لم يصرحوا
بالسماع .
الرواية
الخامسة عشرة : تاريخ دمشق لابن عساكر : (31411)-
[31 : 262] أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدِ بْنُ طَاوُسٍ، أنا أَبُو الْغَنَائِمِ ابْنُ أَبِي عُثْمَانَ، أنا أَبُو
عَمْرِو بْنُ مَهْدِيٍّ، أنا أَبُو بَكْرٍ
مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ يَعْقُوبَ بْنِ شَيْبَةَ، نا جَدِّي، نا أَبُو النَّضْرِ
هَاشِمُ بْنُ الْقَاسِمِ، نا إِسْحَاقُ بْنُ يَحْيَى بْنِ طَلْحَةَ بْنِ عُبَيْدِ
اللَّه، عَنْ
مُجَاهِدٍ، قَالَ: دَخَلْتُ عَلَى عَبْد اللَّهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ، فَتَنَاوَلْتُ صَحِيفَةً تَحْتَ رَأْسِهِ، فَتَمَنَّعَ
عَلَيَّ، فَقُلْتُ: تَمْنَعُنِي شَيْئًا مِنْ بَيْتِكَ؟ فَقَالَ: إِنَّ هَذِهِ الصَّحِيفَةَ الصَّادِقَةَ الَّتِي سَمِعْتُهَا مِنْ
رَسُولِ اللَّه صلى الله عليه وسلم لَيْسَ بَيْنِي وَبَيْنَهُ أَحَدٌ، فَإِذَا سَلِمَ لِي
كِتَابُ اللَّه وَسَلِمَتْ لِي هَذِهِ الصَّحَيِفَةُ، وَالْوَهْطُ، لَمْ أُبَالِ
مَا صَنَعَتِ الدُّنْيَا.
علل
السند :
1
ـ أَبُو الْغَنَائِمِ ابْنُ أَبِي عُثْمَانَ ( محمد بن علي البغدادي , محمد بن علي
بن الحسن بن محمد بن عمرو بن محمد بن منتاب ) , لم يوثق التوثيق المعتبر .
2
ـ هاشم بن القاسم الليثي ( هاشم بن القاسم بن مسلم بن مقسم , قيصر , أبو النضر ) ,
قال فيه أبو نعيم الأصبهاني : ( أما يتقى الله قيصر يحدث عن الأشجعي بكتاب سفيان
يعنى بقيصر أبا النضر ) , وقال يحيى بن معين : (أول ما كتبنا عن أبي النضر هاشم بن
القاسم قال ان عندي كتابا لشعبة نحوا من ثمانمائة حديث سألت عنها شعبة فحدثنا بها
وقال عندي غير هذه لست اجترئ عليها ثم حضرناه من بعد تلك الأحاديث الباقية فكان
يقول فيها حدثنا شعبة والحديث فتنة ثقة ) .
3
ـ إسحاق بن يحيى القرشي ( إسحاق بن يحيى بن طلحة بن عبيد الله ) , متروك الحديث .
4
ـ مجاهد بن جبر القرشي , وهو يرسل وقد اختلط .
5
ـ عبد الله بن عمرو بن العاص , وهو ليس من الصحابة .
6
ـ عدم ثبوت تلقي الأثر , فبعض الرواة لم يصرحوا بالسماع .
تنبيه
: الصواب أبو عمر بن مهدي وليس أبو عمرو بن مهدي .
الرواية
السادسة عشرة : تاريخ دمشق لابن عساكر : (31412)-
[31 : 262] أَخْبَرَنَا أَبُو حَامِدٍ أَحْمَدُ
بْنُ نَصْرِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَحْمَدَ الْحَاكِمِيُّ الطُّوسِيُّ، بِهَا، أنا أَبِي
أَبُو الْفَتْحِ، أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ الْحِيرِيُّ، نا أَبُو الْعَبَّاسِ الأَصَمُّ، نا مُحَمَّدُ بْنُ
عَلِيٍّ، يَعْنِي: حَمْدَانَ الْوَرَّاقَ، نا سَعِيدٌ، يَعْنِي: ابْنَ سُلَيْمَانَ، حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ
بْنُ يَحْيَى بْنِ طَلْحَةَ بْنِ عُبَيْدِ اللَّه،
نا مُجَاهِدٌ،
قَالَ: أَتَيْتُ عَبْد اللَّهِ بْنَ عَمْرٍو، وَتَنَاوَلْتُ صَحِيفَةً تَحْتَ مِفْرَشِهِ، فَمَنَعَنِي،
قُلْتُ: مَا كُنْتَ تَمْنَعُنِي شَيْئًا، قَالَ:
هَذِهِ الصَّادِقَةُ هَذِهِ مَا سَمِعْتُ مِنْ رَسُولِ اللَّه صلى الله عليه وسلم لَيْسَ
بَيْنِي وَبَيْنَهُ أَحَدٌ، إِذَا سَلِمَتْ لِي هَذِهِ وَكِتَابُ اللَّه،
وَالْوَهْطُ، فَمَا أُبَالِي عَلَى مَا كَانَتْ عَلَيْهِ الدُّنْيَا.
علل
السند :
1
ـ حمدان بن علي الوراق ( محمد بن علي بن عبد الله بن مهران ) , قال فيه عمرو بن
دينار الأثرم : ربما احتججنا به وربما هجس في القلب منه شيء .
2
ـ إسحاق بن يحيى القرشي ( إسحاق بن يحيى بن طلحة بن عبيد الله ) , متروك الحديث .
3
ـ مجاهد بن جبر القرشي , وهو يرسل وقد اختلط .
4
ـ عبد الله بن عمرو بن العاص , وهو ليس من الصحابة .
5
ـ عدم ثبوت تلقي الأثر , فبعض الرواة لم يصرحوا بالسماع .
تنبيه
: سعيد بن سليمان , إن كان سعيد بن سليمان
الضبي ( سعيد بن سليمان بن كنانة , سعدويه ) , فقد قال فيه الدارقطني : ( يتكلمون
فيه ) , وقال فيه يحيى بن معين : ( كان قبل أن يحدث أكيس ) .
وإن
كان ابن سليمان بن عتبة الغساني ( ابن سليمان بن عتبة ) , فهو لم يوثق التوثيق
المعتبر .
الرواية
السابعة عشرة : تقييد العلم للخطيب البغدادي : ذِكْرُ صَحِيفَةِ عَبْدِ اللَّهِ
بْنِ عَمْرٍو، الصَّادِقَةُ : (110)- [150 ] أَخْبَرَنَا
عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْمُعَدِّلُ، أَخْبَرَنَا
إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُحَمَّدٍ الصَّفَّارُ، حَدَّثَنَا عَبَّاسُ
بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ حَاتِمٍ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الصَّلْتِ،
حَدَّثَنَا شَرِيكٌ، عَنْ لَيْثٍ، عَنْ طَاوُسٍ، عَنْ عَبْدِ
اللَّهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ، قَالَ " الصَّادِقَةُ
صَحِيفَةٌ كَتَبْتُهَا مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ " .
علل
السند :
1 ـ شريك بن عبد الله القاضي ( ابن أبي شريك ) , وهو سيئ
الحفظ , مضطرب الحديث , كثير الخطأ , له أغاليط , مختلط , مشهور بالتدليس , ينسب إلى
التشيع المفرط .
2 ـ الليث بن أبي سليم القرشي , وهو ضعيف .
3 ـ عبد الله بن عمرو بن العاص , وهو ليس من الصحابة .
4 ـ عدم ثبوت تلقي الأثر , فبعض الرواة لم يصرحوا
بالسماع .
الرواية
الثامنة عشرة : تقييد العلم للخطيب البغدادي : ذِكْرُ صَحِيفَةِ عَبْدِ اللَّهِ
بْنِ عَمْرٍو، الصَّادِقَةُ : (111)- [151 ] أَخْبَرَنَا أَبُو
سَعِيدٍ مُحَمَّدُ بْنُ مُوسَى بْنِ الْفَضْلِ بْنِ شَاذَانَ الصَّيْرَفِيُّ، حَدَّثَنَا أَبُو
الْعَبَّاسِ، مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ الأَصَمُّ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ
بْنُ عَلِيٍّ الْوَرَّاقُ، حَدَّثَنَا سَعِيدٌ يَعْنِي:
ابْنَ سُلَيْمَانَ، حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ
يَحْيَى بْنِ طَلْحَةَ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ، حَدَّثَنَا مُجَاهِدٌ، قَالَ:
أَتَيْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو
فَتَنَاوَلْتُ صَحِيفَةً مِنْ تَحْتِ مَفْرَشِهِ، فَمَنَعَنِي، قُلْتُ: مَا كُنْتَ
تَمْنَعُنِي شَيْئًا، قَالَ: هَذِهِ الصَّادِقَةُ، هَذِهِ مَا سَمِعْتُ
مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ، لَيْسَ بَيْنِي وَبَيْنَهُ أَحَدٌ،
إِذَا سَلَّمْتَ لِي هَذِهِ وَكِتَابَ اللَّهِ، تَبَارَكَ وَتَعَالَى، وَالْوَهْطَ
فَمَا أُبَالِي مَا كَانَتْ عَلَيْهِ الدُّنْيَا .
علل
السند :
1
ـ حمدان بن علي الوراق ( محمد بن علي بن عبد الله بن مهران ) , قال فيه عمرو بن
دينار الأثرم : ربما احتججنا به وربما هجس في القلب منه شيء .
2
ـ إسحاق بن يحيى القرشي ( إسحاق بن يحيى بن طلحة بن عبيد الله ) , متروك الحديث .
3
ـ مجاهد بن جبر القرشي , وهو يرسل وقد اختلط .
4
ـ عبد الله بن عمرو بن العاص , وهو ليس من الصحابة .
5
ـ عدم ثبوت تلقي الأثر , فبعض الرواة لم يصرحوا بالسماع .
تنبيه
: سعيد بن سليمان , إن كان سعيد بن سليمان
الضبي ( سعيد بن سليمان بن كنانة , سعدويه ) , فقد قال فيه الدارقطني : ( يتكلمون
فيه ) , وقال فيه يحيى بن معين : ( كان قبل أن يحدث أكيس ) .
وإن
كان ابن سليمان بن عتبة الغساني ( ابن سليمان بن عتبة ) , فهو لم يوثق التوثيق
المعتبر .
الرواية
التاسعة عشرة : تقييد العلم للخطيب البغدادي : ذِكْرُ صَحِيفَةِ عَبْدِ اللَّهِ
بْنِ عَمْرٍو، الصَّادِقَةُ : (112)- [152 ] أَخْبَرَنَا
أَبُو نُعَيْمٍ الْحَافِظُ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ
جَعْفَرِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ فَارِسٍ، حَدَّثَنَا
إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْعَبْدِيُّ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ
بْنُ سَعِيدٍ، حَدَّثَنَا شَرِيكٌ، عَنْ لَيْثٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ، عَنْ عَبْدِ
اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو، قَالَ: مَا يُرَغِّبُنِي فِي
الْحَيَاةِ إِلا خَصْلَتَانِ: الصَّادِقَةُ وَالْوَهْطَةُ فَأَمَّا الصَّادِقَةُ:
فَصَحِيفَةٌ كَتَبْتُهَا عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ، وَأَمَّا
الْوَهْطَةُ فَأَرْضٌ تَصَدَّقَ بِهَا عَمْرُو بْنُ الْعَاصِ، كَانَ يَقُومُ
عَلَيْهَا .
علل السند :
1 ـ عبد الله بن جعفر الأصبهاني , ضعفه أبو القاسم
اللالكائي .
2 ـ إسماعيل بن عبد الله العبدي ( سمويه ) , قال فيه ابو
نعيم الأصبهاني : ( حافظ متقن ، وغرائب حديثه تكثر ) .
3 ـ شريك بن عبد الله القاضي ( ابن أبي شريك ) , وهو سيئ
الحفظ , مضطرب الحديث , كثير الخطأ , له أغاليط , مختلط , مشهور بالتدليس , ينسب
إلى التشيع المفرط .
4 ـ الليث بن أبي سليم القرشي , وهو ضعيف .
5 ـ مجاهد بن جبر القرشي , وهو يرسل وقد اختلط .
6 ـ عبد الله بن عمرو بن العاص , وهو ليس من الصحابة .
7 ـ عدم ثبوت تلقي الأثر , فبعض الرواة لم يصرحوا
بالسماع .
الرواية
العشرون : تقييد العلم للخطيب البغدادي : ذِكْرُ صَحِيفَةِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ
عَمْرٍو، الصَّادِقَةُ : (113)- [153 ] أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ
بْنُ أَبِي بَكْرٍ، أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ
مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ زِيَادٍ الْقَطَّانُ، حَدَّثَنَا الْحَسَنُ
بْنُ الْعَبَّاسِ الرَّازِيُّ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ
بْنُ حُمَيْدٍ، حَدَّثَنَا هَارُونُ، هُوَ ابْنُ
الْمُغِيرَةِ، عَنْ عَنْبَسَةَ يَعْنِي: ابْنَ سَعِيدٍ، عَنْ لَيْثٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ، عَنْ عَبْدِ
اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو، قَالَ " مَا آسَى عَلَى شَيْءٍ
إِلا عَلَى الصَّادِقَةِ وَالْوَهْطِ، وَكَانَتِ الصَّادِقَةُ صَحِيفَةٌ إِذَا
سَمِعَ مِنَ النَّبِيِّ شَيْئًا كَتَبَهُ فِيهَا، وَالْوَهْطُ أَرْضٌ كَانَ
جَعَلَهَا صَدَقَةً " .
علل السند :
1 ـ محمد بن حميد التميمي ( محمد بن حميد بن حيان ) ,
وهو متروك الحديث .
2 ـ هارون بن المغيرة البجلي ( هارون بن المغيرة بن حكيم
, ابن المصور ) , ذكره ابن حبان في الثقات ، وقال : ربما أخطأ , وقال أحمد بن علي
المسلماني : فيه نظر .
3 ـ عنبسة بن سعيد الأسدي ( عنبسة بن سعيد بن الضريس ) ,
ذكره ابن حبان في الثقات وقال : كان يخطئ .
4 ـ الليث بن أبي سليم القرشي , وهو ضعيف .
5 ـ مجاهد بن جبر القرشي , وهو يرسل وقد اختلط .
6 ـ عبد الله بن عمرو بن العاص , وهو ليس من الصحابة .
7 ـ عدم ثبوت تلقي الأثر , فبعض الرواة لم يصرحوا
بالسماع .
الرواية
الحادية والعشرون : تقييد العلم للخطيب البغدادي : ذِكْرُ صَحِيفَةِ عَبْدِ
اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو، الصَّادِقَةُ : (114)- [154] أَخْبَرَنَا أَبُو
عُمَرَ عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَهْدِيٍّ
الدِّيبَاجِيُّ، وَأَبُو الْحَسَنِ
مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ رِزْقٍ التَّانِيُّ، وَأَبُو
الْحُسَيْنِ مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْفَضْلِ الْقَطَّانُ، وَأَبُو
مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يَحْيَى بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ السُّكَّرِيُّ، وَأَبُو
الْحَسَنِ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ
مَخْلَدٍ الْبَزَّازُ، قَالُوا: أَخْبَرَنَا أَبُو
عَلِيٍّ إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُحَمَّدٍ الصَّفَّارُ، حَدَّثَنَا الْحَسَنُ
بْنُ عَرَفَةَ، حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَيَّاشٍ، عَنْ مُحَمَّدِ
بْنِ زِيَادٍ الأَلْهَانِيُّ، عَنْ أَبِي رَاشِدٍ
الْحُبْرَانِيُّ، قَالَ: أَتَيْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنِ
عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ، فَقُلْتُ حَدَّثَنَا مَا سَمِعْتَ مِنْ رَسُولِ
اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ، فَأَلْقَى إِلَيَّ صَحِيفَةً، فَقَالَ: هَذَا
مَا كَتَبَ لِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ، قَالَ: فَنَظَرْتُ،
فَإِذَا فِيهَا: إِنَّ أَبَا بَكْرٍ الصِّدِّيقَ قَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، عَلِّمْنِي
مَا أَقُولُ إِذَا أَصْبَحْتُ، وَإِذَا أَمْسَيْتُ، فَقَالَ: يَا أَبَا بَكْرٍ،
" قُلِ اللَّهُمَّ فَاطِرَ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ عَالِمَ الْغَيْبِ
وَالشَّهَادَةِ، لا إِلَهَ إِلا أَنْتَ رَبَّ كُلِّ شَيْءٍ وَمَلِيكَهُ، أَعُوذُ
بِكَ مِنْ شَرِّ نَفْسِي وَشَرِّ الشَّيْطَانِ وَشِرْكِهِ، وَأَنْ أَقْتَرِفَ
عَلَى نَفْسِي سُوءًا أَوْ أَجُرَّهُ إِلَى مُسْلِمٍ " .
علل السند :
1 ـ محمد بن محمد البزار ( محمد بن محمد بن محمد بن
إبراهيم بن مخلد ) , لم يوثق لتوثيق المعتبر .
2 ـ إسماعيل بن عياش العنسي ( إسماعيل بن عياش بن سليم ,
الأزرق ) , وهو ضعيف الحديث .
3 ـ محمد بن زياد الألهاني , ذكره ابن حبان في الثقات ،
وقال : لا يعتد بروايته إلا ما كان من رواية الثقات عنه , وفال أبو عبد الله
الحاكم : اشتهر عنه النصب , وقال أحمد بن حنبل : إذا حدث عن الثقات فحديثه مستقيم
.
4 ـ عبد الله بن عمرو بن العاص , وهو ليس من الصحابة .
5 ـ عدم ثبوت تلقي الأثر , فبعض الرواة لم يصرحوا
بالسماع .
الرواية
الثانية والعشرون : كتاب العلم : (111)- [111
] أَخْبَرَنَا أَبُو نَصْرٍ عَبْدُ الرَّحِيمِ بْنُ عَبْدِ
الرَّحْمَنِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ الْقَادِرِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ يُوسُفَ، أنبا أَبُو
طَالِبٍ عَبْدُ الْقَادِرِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يُوسُفَ، أنبا أَبُو
مُحَمَّدٍ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ الْجَوْهَرِيُّ، أنبا أَبُو
عُمَرَ مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ بْنِ حَيَوَيْهِ، ثنا أَبُو
الْحَسَنِ بْنُ مَعْرُوفٍ، أنبا أَبُو عَلِيٍّ
الْحُسَيْنُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْفَهْمُ، ثنا مُحَمَّدُ
بْنُ سَعْدٍ، أنا أَبُو بَكْرِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي
أُوَيْسٍ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ بِلالٍ، عَنْ صَفْوَانَ
بْنِ سُلَيْمٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو، قَالَ: "
اسْتَأْذَنْتُ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم فِي كِتَابِ
مَا سَمِعْتُ مِنْهُ. قَالَ: فَأَذِنَ لِي، فَكَتَبْتُهُ. فَكَانَ
عَبْدُ اللَّهِ يُسَمِّي صَحِيفَتَهُ تِلْكَ الصَّادِقَةَ. وَثناه مُحَمَّدُ
بْنُ سَعْدٍ، أنا مَعْنُ بْنُ عِيسَى، أنبا إِسْحَاقُ
بْنُ يَحْيَى، عَنْ مُجَاهِدٍ، قَالَ: رَأَيْتُ عِنْدَ عَبْدِ
اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو صَحِيفَةً، فَسَأَلْتُهُ عَنْهَا، فَقَالَ:
هَذِهِ الصَّادِقَةُ فِيهَا مَا سَمِعْتُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم
لَيْسَ بَيْنِي وَبَيْنَهُ فِيهَا أَحَدٌ .
علل
السند الأول :
1
ـ أبو نصر عبد الرحيم بن عبد الخالق بن أحمد بن عبد القادر بن محمد بن يوسف ( عبد
الرحيم بن عبد الخالق البغدادي ) , وهو لم يوثق التوثيق المعتبر .
2
ـ أبو الحسن أحمد بن معروف الخشاب , وهو لم يوثق التوثيق المعتبر .
3
ـ أبو علي الحسين بن فهم البغدادي , وهو ضعيف .
4
ـ محمد بن سعد , كما سبق .
5 ـ أبو بكر عبد الحميد بن أبي أويس الأصبحي ( عبد
الحميد بن عبد الله بن عبد الله بن أويس بن مالك بن أبي عامر ) , قال فيه أبو
الفتح الأزدي : يضع الحديث , وقال النسائي : ضعيف .
6 ـ سليمان بن بلال القرشي , قال فيه عثمان بن أبي شيبة
العبسي : لا بأس به ، وليس ممن يعتمد علي حديثه .
7 ـ الانقطاع بين صفوان بن سليم وعبد الله بن عمرو ,
فلقد ولد صفوان سنة 60 , بينما توفي عبد الله بن عمرو سنة 63 , ولا يعقل أن يكون
سمعه وهو ابن ثلاث سنين .
8
ـ عبد الله بن عمرو بن العاص , وهو ليس من الصحابة .
9
ـ عدم ثبوت تلقي الأثر , فبعض الرواة لم يصرحوا بالسماع .
تنبيه
: أبو عمر محمد بن العباس بن محمد بن زكريا بن يحيى بن معاذ ( أبو عمر بن حيويه )
, قال فيه أبو الفتح بن أبي الفوارس : فيه تساهل .
علل
السند الثاني :
1
ـ أبو نصر عبد الرحيم بن عبد الخالق بن أحمد بن عبد القادر بن محمد بن يوسف ( عبد
الرحيم بن عبد الخالق البغدادي ) , وهو لم يوثق التوثيق المعتبر .
2
ـ أبو الحسن أحمد بن معروف الخشاب , وهو لم يوثق التوثيق المعتبر .
3
ـ أبو علي الحسين بن فهم البغدادي , وهو ضعيف .
4
ـ محمد بن سعد , كما سبق .
5
ـ إسحاق بن يحيى القرشي ( إسحاق بن يحيى بن طلحة بن عبيد الله ) , متروك الحديث .
6
ـ مجاهد بن جبر القرشي , وهو يرسل وقد اختلط .
7
ـ عبد الله بن عمرو بن العاص , وهو ليس من الصحابة .
8
ـ عدم ثبوت تلقي الأثر , فبعض الرواة لم يصرحوا بالسماع .
وكما
هو معلوم فقد تلقف كتاب التاريخ والتراجم هذه التخاريف ووضعوها في كتبهم , كما يلي
.
جاء في أسد الغابة : قَالَ مجاهد: أتيت عَبْد اللَّه بْن عَمْرو،
فتناولت صحيفة تحت مفرشه، فمنعني، قلت: ما كنت تمنعني شيئًا، قَالَ: هَذِهِ
الصادقة، فيها ما سَمِعْتُ من رَسُول اللَّه صلى الله عليه وسلم ليس بيني وبينه
أحد، إِذَا سلمت لي هَذِهِ وكتابُ اللَّه والوهط، فلا أبالي علام كانت عَلَيْهِ
الدنيا؟، والوهط أرض كانت لَهُ يزرعها.
وجاء
في تاريخ الإسلام للذهبي : وَقَالَ أَبُو قَبِيلٍ: سَمِعْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ
عَمْرٍو، يَقُولُ: " كُنَّا عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم
نَكْتُبُ مَا يَقُولُ " . وَقَالَ ابْنُ
إِسْحَاقَ وَغَيْرُهُ عَنْ عَمْرِو بْنِ شُعَيْبٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ،
قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَكْتُبُ مَا أَسْمَعُ مِنْكَ فِي الرِّضَا
وَالْغَضَبِ؟ قَالَ: " نَعَمْ، فَإِنِّي لا أَقُولُ إِلا حَقًّا "
وَقَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ: " لَمْ يَكُنْ أَحَدٌ مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ
اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أَكْثَرَ حَدِيثًا مِنِّي، إلا عَبْدَ اللَّهِ بْنَ
عَمْرٍو، فَإِنَّهُ كَانَ يَكْتُبُ وَكُنْتُ لا أَكْتُبُ ". وَقَالَ
إِسْحَاقُ بْنُ يَحْيَى بْنِ طَلْحَةَ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ، عَنْ مُجَاهِدٍ،
قَالَ: دَخَلْتُ عَلَى عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو، فَتَنَاوَلْتُ صَحِيفَةً
تَحْتَ رَأْسِهِ، فَتَمَنَّعَ عَلَيَّ، فَقُلْتُ: تَمْنَعُنِي شَيْئًا مِنْ كُتُبِكَ،
فَقَالَ: " إِنَّ هَذِهِ الصَّحِيفَةَ الصَّادِقَةَ الَّتِي سَمِعْتُهَا مِنْ
رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم لَيْسَ بَيْنِي وَبَيْنَهُ أَحَدٌ، فَإِذَا
سَلِمَ لِي كِتَابُ اللَّهِ، وَسَلِمَتْ لِي هَذِهِ الصَّحِيفَةُ وَالْوَهْطُ،
لَمْ أُبَالِ مَا ضَيَّعْتُ الدُّنْيَا ".الْوَهْطِ: بُسْتَانُه
بِالطَّائِفِ.
وجاء
في سير أعلام النبلاء للذهبي : يحيى بن أيوب: عن أبي قبيل، عن عبد الله بن عمرو،
قال: كنا عند رسول الله نكتب ما يقول.هذا حديث حسن غريب رواه سعيد بن عفير عنه.وهو
دال على أن الصحابة كتبوا عن النبي صلى الله عليه وسلم بعض أقواله، وهذا علي رضي
الله عنه، كتب عن النبي صلى الله عليه وسلم أحاديث في صحيفة صغيرة، قرنها بسيفه،
وقال عليه السلام: " اكتبوا لأبي شاه " . وكتبوا عنه كتاب الديات،
وفرائض الصدقة وغير ذلك.ابن إسحاق: عن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده، قال: قلت:
يا رسول الله ! أكتب ما أسمع منك؟ قال: " نعم ".قلت: في الرضى والغضب؟
قال: " نعم، فإني لا أقول إلا حقا ".يحيى بن سعيد القطان، وهو في المسند
عنه، عن عبيد الله بن الأخنس، عن الوليد بن عبد الله، عن يوسف بن ماهك، عن عبد
الله بن عمرو نحوه. وقد روي عن عقيل بن خالد، وغيره، عن عمرو بن شعيب نحوه وثبت عن
عمرو بن دينار، عن وهب بن منبه، عن أخيه همام، سمع أبا هريرة، يقول: لم يكن أحد من
أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم أكثر حديثا مني إلا ما كان من عبد الله بن
عمرو، فإنه يكتب ولا أكتب.وهو في صحيفة معمر، عن همام.ويرويه ابن إسحاق، عن عمرو
بن شعيب، عن مجاهد وآخر، عن أبي هريرة، مثله.أبو النضر هاشم بن القاسم، وسعدويه،
قالا: حدثنا إسحاق بن يحيى بن طلحة، عن مجاهد، قال: دخلت على عبد الله بن عمرو،
فتناولت صحيفة تحت رأسه، فتمنع علي، فقلت: تمنعني شيئا من كتبك؟ فقال: إن هذه الصحيفة
الصادقة التي سمعتها من رسول الله صلى الله عليه وسلم ليس بيني وبينه أحد، فإذا
سلم لي كتاب الله وهذه الصحيفة والوهط، لم أبال ما ضيعت الدنيا.الوهط: بستان عظيم
بالطائف، غرم مرة على عروشه ألف ألف درهم. انتهى .
لذا
أصبح هذا التحريف والتخريف من المسلمات أو من أصول الدين عند المغفلين الذين يقلدون
ولا يتبينون قبل أن يؤمنوا .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الحمد لله رب
العالمين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق